الحال في مواقع «الكسّارات» بالردايف (شمالا وجنوبا) بمحافظة النعيرية تختلف تماما عن العقود الموقعة بين الجهات المعنية (طرف أول) وشركات الكسّارات (طرف ثانٍ)، في أن يدفن الطرف الثاني الحفريات ويسلمها كما استلمها، فبعضها على تلك الحالة منذ سنوات، وعلى مساحات شاسعة. ثمة مخلفات خطيرة أمنيا من الحفريات العميقة وأكوام الرمال والغرف المهجورة، إذ يستغلها الخارجون عن القانون، وهناك أماكن بها سيارات في تلك المواقع مسروقة، والحفريات مصائد للعابرين ليلا وفي أوقات الضباب والغبار، إضافة إلى أنها مصيدة للإبل الراعية في المنطقة، ودمار للبيئة الرعوية.
ويتحدث مواطن من أصحاب الماشية عن رأي العين لـ «عكاظ»: خطر تلك الكسّارات على المارة كبير جدا، حتى أنها ابتعلت الشاحنات، وأكوام الرمال عائق أمام المارين بتلك المنطقة، غير أنها من الجهة الجنوبية قريبة من مواقع سكنية وأثرية في مليجة وعتيق وثاج والحناة، وبعض مواقع الكسّارات لا تبعد عن محافظة النعيرية سوى أقل من 15 كيلومترا.
ويتحدث مواطن من أصحاب الماشية عن رأي العين لـ «عكاظ»: خطر تلك الكسّارات على المارة كبير جدا، حتى أنها ابتعلت الشاحنات، وأكوام الرمال عائق أمام المارين بتلك المنطقة، غير أنها من الجهة الجنوبية قريبة من مواقع سكنية وأثرية في مليجة وعتيق وثاج والحناة، وبعض مواقع الكسّارات لا تبعد عن محافظة النعيرية سوى أقل من 15 كيلومترا.